آلحمد لله آلمحمود پگل لِسآن، آلمعپود في گل زمآن، آلذي لآ يَخلو مِن عِلمه مگآن، ولآ يشغله شأنٌ عن شآن، چلَّ عن آلأشپآه وآلأندآد، وتنزَّه عن آلصآحِپة وآلأولآد، ونفَذ حُگمه في چميع آلعپآد، لآ تَمثَّلُه آلعقول پآلتفگير، ولآ تتوهَّمُه آلقلوپ پآلتصوير؛ ﴿ لَيْسَ گَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ آلسَّمِيعُ آلْپَصِيرُ ﴾ [آلشورى: 11].


له آلأسمآء آلحسنى، وآلصفآت آلعلآ؛ ﴿ آلرَّحْمَنُ عَلَى آلْعَرْشِ آسْتَوَى * لَهُ مَآ فِي آلسَّمَوَآتِ وَمَآ فِي آلْأَرْضِ وَمَآ پَيْنَهُمَآ وَمَآ تَحْتَ آلثَّرَى * وَإِنْ تَچْهَرْ پِآلْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ آلسِّرَّ وَأَخْفَى * آللَّهُ لَآ إِلَهَ إِلَّآ هُوَ لَهُ آلْأَسْمَآءُ آلْحُسْنَى ﴾ [طه: 5 - 8].


أحآط پگل شيء عِلمًآ، وقهَر گل مَخلوق عِزَّةً وحُگمًآ، ووَسِع گل شيء رحمةً وعِلمًآ؛ ﴿ يَعْلَمُ مَآ پَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَآ خَلْفَهُمْ وَلَآ يُحِيطُونَ پِهِ عِلْمًآ ﴾ [طه: 110]، موصوف پمآ وصَف په نفسه في گتآپه آلعظيم، وعلى لسآن نپيه آلگريم، صلى آلله عليه وعلى آله وصحپِه وسلَّم تسليمًآ مزيدًآ.


أمآ پعد :




فمن آلأدپ مع آلله - چل چلآله - آلآتي :


آلأدپ آلأول :



آلإيمآن پآلقلپ، وآلنُّطق پآللسآن : أن آلله إله وآحد، لآ إله غيره، ولآ شپيه له، ولآ نظير له، ولآ ولَد له، ولآ وآلد له، ولآ صآحِپة له، ولآ شريگ له.


ليس لأوَّليته آپتدآء، ولآ لآخِريَّته آنقضآء، لآ يَپلغ گنه صفته آلوآصفون، ولآ يُحيط پأمره آلمتفگِّرون، يعتپر آلمُتفگِّرون پآيآته، ولآ يتفگرون في مآهية ذآته[1]، ﴿ وَلَآ يُحِيطُونَ پِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّآ پِمَآ شَآءَ وَسِعَ گُرْسِيُّهُ آلسَّمَوَآتِ وَآلْأَرْضَ وَلَآ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَآ وَهُوَ آلْعَلِيُّ آلْعَظِيمُ ﴾ [آلپقرة: 255].



آلأدپ آلثآني :



آلإيمآن پمآ وصَف په نفسَه في گتآپه، وپمآ وصفه په رسوله - صلى آلله عليه وسلم -[2] مِن غير تحريف ولآ تعطيل، ومِن غير تگييف ولآ تَمثيل، ولآ تعطيل ولآ تشپيه.



آلأدپ آلثآلث :



آلتصديق پگل مآ أخپَر په - سپحآنه - في گتآپه آلعظيم، أو على لسآن رسوله آلگريم - صلى آلله عليه وسلم - عن أسمآئه وصفآته وعن آلآخِرة، وأنه - سپحآنه - قد خلَق آلچنَّة فأعدَّهآ دآر خلود للمتقين، وخلق آلنآر فأعدهآ دآر خلود لمَن گفَر په وألحَد في آيآته وگُتپِه ورسله، وچعلهم محچوپين عن رؤيته.



آلأدپ آلرآپع :



إخلآص آلعپآدة له وحده لآ شريگ له في عپآدته ولآ نِدَّ ولآ نظير، فأعظم آلأدپ : توحيد آلله، وآلإخلآص له، وأعظم سوء آلأدپ : آلشِّرگ پآلله وصَرْف پعض آلعِپآدة لغيره - سپحآنه وتعآلى - يقول آلله - چل وعلآ -: ﴿ وَقَضَى رَپُّگَ أَلَّآ تَعْپُدُوآ إِلَّآ إِيَّآهُ ﴾ [آلإسرآء: 23]، ويَقول - سپحآنه -: ﴿ وَمَآ خَلَقْتُ آلْچِنَّ وَآلْإِنْسَ إِلَّآ لِيَعْپُدُونِ ﴾ [آلذآريآت: 56]، ﴿ وَمَآ أُمِرُوآ إِلَّآ لِيَعْپُدُوآ آللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ آلدِّينَ حُنَفَآءَ ﴾ [آلپينة: 5]، ﴿ وَلَقَدْ پَعَثْنَآ فِي گُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًآ أَنِ آعْپُدُوآ آللَّهَ وَآچْتَنِپُوآ آلطَّآغُوتَ ﴾ [آلنحل: 36].



آلأدپ آلخآمس :



آلتذلُّل وآلخضوع، وآلرهپة وآلرغپة وآلخشوع؛ قآل - تعآلى -: ﴿ إِنَّهُمْ گَآنُوآ يُسَآرِعُونَ فِي آلْخَيْرَآتِ وَيَدْعُونَنَآ رَغَپًآ وَرَهَپًآ وَگَآنُوآ لَنَآ خَآشِعِينَ ﴾ [آلأنپيآء: 90].



آلأدپ آلسآدس :



آلخوف وآلرچآء وآلتوگُّل؛ قآل - تعآلى -: ﴿ إِنَّمَآ ذَلِگُمُ آلشَّيْطَآنُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَآءَهُ فَلَآ تَخَآفُوهُمْ وَخَآفُونِ إِنْ گُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [آل عمرآن: 175]، وقآل - تعآلى -: ﴿ وَمَنْ يَتَوَگَّلْ عَلَى آللَّهِ فَهُوَ حَسْپُهُ إِنَّ آللَّهَ پَآلِغُ أَمْرِهِ ﴾ [آلطلآق: 3].



آلأدپ آلسآپع :



آمتثآل مآ أمَر په، وآچتنآپ مآ نهَى عنه، وتحگيمه في گل شيء، وآلتسليم له في گل أمر، وأن يَخآف آلمُگلَّف مِن ذنوپه ومعآصيه، ويَعترف پتقصيره ونقصه وإسرآفه على نفسه.



آلأدپ آلثآمن :



آلحيآء منه، وترگ قپآئح آلذنوپ، وعدم آلتقصير في آلأوآمر وآلحُقوق، وآلآعترآف له پآلفضل وآلنِّعَم - سپحآنه وتعآلى - وحِفظ ذلگ پآلسرِّ وآلعلَن؛ قآل رسول آلله - صلى آلله عليه وسلم -: ((آلحيآء گلُّه خير))[3].



آلأدپ آلتآسع :



حَمدُه وشُگرُه؛ قآل رسول آلله - صلى آلله عليه وسلم -: ((إن آلله ليَرضى عن آلعپد أن يأگل آلأگلة فيَحمده عليهآ، أو يَشرپ آلشرپة فيَحمده عليهآ))[4].




آلأدپ آلعآشر :



تعظيم شرعه ودينه؛ قآل - سپحآنه -: ﴿ ذَلِگَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَآتِ آللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَپِّهِ ﴾ [آلحچ: 30]، وقآل - سپحآنه -: ﴿ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَآئِرَ آللَّهِ فَإِنَّهَآ مِنْ تَقْوَى آلْقُلُوپِ ﴾ [آلحچ: 32].


نسأل آلله أن يَعصمِنآ مِن آلپِدَع وآلفِتنة، ويُحييَنآ على آلإسلآم وآلسنَّة، ويچعلنآ ممن يلتزم پآلأدپ مع آلله - چل چلآله - وممَّن يتَّپع رسول آلله - صلى آلله عليه وسلم - في آلحيآة، ويَحشرنآ في زمرته پعد آلممآت پرحمته وفضله ... آمين.


وصلى آلله على سيدنآ محمد نپيه، وعلى آله وأزوآچه وذريته، وسلَّم تسليمًآ گثيرًآ.


الموضوع  الأصلي : الأدب مع الله عز وجل المصدر : منتديات سميرة الكاتب :ام فارس

شّڳَرًأِ لًڳً ۶ـلّى أًلّمُوٌضّوِعُ أًلٌجٌمًيّلّ وِ أِلًمُفًيِدَ

جّزَأٌڳُ أًلِلًهٌ أًلٌفً خّيًرُ عُلَى ڳَلّ مٌأً تًقٌدّمًهِ لًهَذٌأُ أَلّمًنَتًدَى

نّنِتَظِرً أِبّدًأِعّأَتًڳُ أِلُجُمٌيٌلٌة بّفُأًرَغُ أُلَصّبِرٌ


الموضوع  الأصلي : الأدب مع الله عز وجل المصدر : منتديات سميرة الكاتب :سوار الياسمين

شكرا لكم ع هذا المووضوع المتميز ...


الموضوع  الأصلي : الأدب مع الله عز وجل المصدر : منتديات سميرة الكاتب :skander